الخميس، 28 يوليو 2011

هدم ملهى ليلي بمصر بعد توبة صاحبه









احتفل شبابٌ مصري بهدم ملهى ليلي، بعد أن أعلن صاحبه توبته إلى الله، وقرر تغيير نشاطه نهائيا.
ونقل الشباب على صفحة خاصة بهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان "شبكة العمرانية الإخبارية ONN" وقائع عملية هدم الملهى الواقع بمنطقة الهرم بالقاهرة، واسمه "الجندول"، والتي تمت وسط فرحة غامرة من الجيران والمارة بالشارع، الذين أخذوا يرددون هتافات "الله أكبر ولله الحمد".
وأحدث فيديو لعملية الهدم تم نقلة على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" ردود فعل واسعة بين مشاهديه، والذين تعدوا الـ 35 ألف في يومين، حيث قدموا التهنئة لصاحب الملهى التائب المنتج شريف عبد العظيم، متمنين له التوفيق.
وفيما دعاه بعض الأعضاء إلى التفكير في مجال آخر ينفع به الناس، كبناء دار أيتام أو مسنين في مكان الملهى، استنكر البعض هذا التوجه، مشيرين إلا أن المال الحرام لا يصلح أن يوجه لمثل هذه المجالات الخيرية.
غير أن د.سعد الهلالي -الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية- أيّد التوجه نحو استخدام المال في هذه المجالات الخيرية، متسائلا: "وهل إذا ألقى أمواله في البحر يكون حلّا"؟.
وقال الهلالي لـ mbc.net "المال في الأساس هو ملك الله، عملا بالآية الكريمة: "وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُسْتَخْلَفِين فِيه"، ومن ثمّ فإن تطهير المال الفاسد هو بإعادته إلى الله، ويكون ذلك بإعطائه كصدقات للفقراء والمساكين، لأن الصدقة قبل أن تقع في يد الفقير تقع في يد الله.
وأضاف أن نفس الأمر ينطبق على كل شيء يخدم الفقير، كدار رعاية أيتام أو جمعيات خيرية.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق