السبت، 7 أبريل 2012

يحدث فى مدارس تونس دعارة وتصوير شرائط إباحية وجنس

يبدو ان الإنفلات الأخلاقي وصل الى بعض مدارس تونس حيث أوقفت مصالح الأمن التونسية الأسبوع الماضي 12 مشتبهاً من بينهم تلاميذ وتلميذات صغار السن لا تتجاوز أعمارهم 15 عاما، ينتمون إلى شبكة للدعارة. وكشفت المعلومات الأولية أن قوات الأمن تفطنت إلى نشاط مريب لعدد من الكهول والشبان والفتيات وبعض الأجانب في منطقة مارث فألقت القبض عليهم بعد مداهمة وكر مُعَد للغرض .
الفضيحة التي هزت الرأي العام في الجنوب التونسي المعروف بتقاليده المحافظة أبطالها وبطلاتها تلاميذ وتلميذات بالمعاهد الثانوية، امتهنوا تصوير واستنساخ أشرطة إباحية تحت تأثير مواد مسكرة وممارسة الرذيلة بشكل جماعي. ويعود أصل الواقعة إلى اشتباه أعوان الأمن في تصرفات فتاة قاصر لم يتجاوز عمرها 13 عاما، كانت تنوي بيع قلادة ذهبية.


وبسؤالها عن مصدر القلادة اضطربت، ثم اعترفت بكلّ براءة بمصدرها، وكشفت علاقتها مع بقية أفراد الشبكة، مشيرة إلى أنها كانت تنوي التوجه إلى جزيرة جربة، وهي منطقة سياحية جنوب البلاد، للإقامة مع صديق لها، بحسب اتفاق مسبق جرى بينهما.


عقب اعترافات تلك الفتاة القاصر، وكشفها لبعض عناصر الشبكة، تتالت الاعترافات بعد ذلك لتكشف عن أحداث ووقائع فاجأت أعوان الأمن. فقد اعترفت الفتاة الأولى بالمشاركة في وليمة فحشاء جماعية على إيقاع أنغام شريط إباحي، وتحت تأثير “اللاقمي”، وهو شراب يستخلص عادة من جذوع النخيل، ويكون مسكرا إذا مرت عليه أيام بعد استخلاصه .واعترفت الفتاة المذكورة بأن صديقاتها اللاتي لا تتجاوز أعمارهن 17 عاما شاركنها في ممارسة الفحشاء الجماعي .


هذا وأوقفت مصالح الأمن بقية الأفراد المتورطين في هذه الشبكة، بمن فيهم صاحب المنزل، الذي اعترف بأنه يحصل على الأفلام الإباحية، ويشاهدها رفقة التلاميذ والتلميذات، من محل مختصّ في تأجير أفلام الفيديو والأقراص المضغوطة المعروفة بـ”الدي في دي”. وبمداهمة المحلّ المذكور عثر أعوان الأمن على حوالي 20 فيلما إباحيا، بعضها مخزن في الأقراص الصلبة للحواسيب، بطريقة مشفرة، لا يمكن التفطّن إليها، إلا من ذوي الدراية والخبرة بعالم الكمبيوتر.


وكان عنصر المفاجأة الأكبر للشرطة التونسية أن “نجوم” و”نجمات” الافلام المذكورة، والذين يظهرون في الأفلام يتكلمون بلهجة محليّة تونسية، إضافة إلى بعض اللهجات العربية الأخرى. وهو ما يشير إلى أن “أبطال” هذه الأفلام يعيشون في تونس، وأن عملية التصوير والتركيب تتم في مكان ما بالجهة، أو الجهات القريبة منها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق