الأحد، 17 يونيو 2012

نائب أردني يعتدي على زميله بالضرب ويقذفه بحذائه

قام أحد النواب بالبرلمان الأردني بتوجيه الشتائم والاعتداء بالضرب على زميله خلال مناقشة المجلس لقانون الانتخاب. وقرر نائب رئيس مجلس النواب، عاطف الطراونة رفع الجلسة إلى صباح يوم غد، بعد أن فشل نواب في السيطرة على مشاجرة وقعت بين نائبين. حيث وقعت مشادة كلامية بين النائب يحيى السعود، والنائب جميل النمري صباح اليوم الأحد قبيل انطلاق الجلسة، وحاول السعود التهجم على النمري، على خلفية تلويح الأخير بتقديم استقالته من المجلس؛ احتجاجاً على قانون الانتخاب، غير أن عدداً من النواب تدخلوا للسيطرة على الموقف، فما كان من النائب السعود إلا أن قذف النمري بحذائه فأصاب شخصا آخر. وجدد السعود هجومه على النمري بعد أن طالب الأخير بتوضيح ما جرى صباح اليوم، وتمكن من الاعتداء عليه بالضرب. واقترح نواب طرح مذكرة نيابية تطالب رئاسة المجلس بحرمان النائب السعود من حضور جلسات المجلس على خلفية ما قام به الأخير من تهجم واعتداء على النائب النمري. وتأتي هذه المشاجرة التي أدت إلى رفع الجلسة ليوم غد، في وقت توقعت فيه أوساط نيابية بإقرار مشروع قانون الانتخاب قبيل نهاية الأسبوع الجاري.

ومن الجدير ذكره أن القانون سيذهب إلى مجلس الأعيان، ليتم إقراره وفق الأطر الدستورية، فيما لم يتبقَ من عمر الدورة العادية بعد التمديد سوى "10" أيام، ويأتي هذا في الوقت الذي شدد فيه العاهل الأردني أكثر من مرة على أن الانتخابات النيابية ستجرى قبل نهاية العام الجاري. وكان مجلس النواب تسلم مشروع قانون الانتخاب بعد مناقشات وحوارات أجرتها اللجنة القانونية في المجلس لنحو 3 أشهر، وكانت حكومة رئيس الوزراء السابق عون الخصاونة أقرت مشروع القانون وأحالته للبرلمان، وسط حالة رفض شديدة له من معظم القوى السياسية والحزبية في البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق