الثلاثاء، 31 مايو 2011

مجزرة في تعز.. وحرق خيام المعتصمين



57 قتيلا على الأقل وأكثر من ألف جريح.. وعناصر أمنية تقتحم مستشفى يعالج الجرحى وتستولي على أجهزة طبية


دخلت الأحداث الأمنية في اليمن، أمس، منعطفا خطيرا بعد سقوط ما لا يقل عن 57 قتيلا وأكثر من 1000 جريح بين معتصمي ساحة الحرية في مجزرة شهدتها مدينة تعز جنوب اليمن على يد قوى الأمن والبلطجية. وهاجمت القوات الحكومية الساحة معززة بالمصفحات وقامت بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، وتعرضت الكثير من خيام المعتصمين للحرق. وحسب متظاهرين فقد عثر على جثث محتجين متفحمة داخل خيامهم، وأشارت مصادر طبية إلى أن قوات الأمن والجيش اقتحمت مستشفى الصفوة الكائن إلى جوار ساحة الاعتصام، الذي يقدم خدماته الطبية للمصابين، وأشارت المصادر إلى أن القوة المقتحمة استولت على أجهزة طبية حديثة من المستشفى وعبثت بأخرى، وقدرت المصادر الخسائر التي تعرض لها المستشفى بقرابة نصف مليار ريال يمني (2.3 مليون دولار)، إضافة إلى القيام باعتقال بعض الجرحى والمصابين. وأثارت هذه المجزرة ردود فعل دولية واسعة منددة باستهداف المتظاهرين السلميين. كما توعدت المعارضة اليمنية بملاحقة الرئيس علي عبد صالح وأركان النظام قضائيا على «الجرائم التي ارتكبت» بحق المتظاهرين. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق